لعل وصف هذا الفتى بالمعجزة يعد انتقاصاً من قدره لأن ملاعب الكرة لم و لن تنجب له مثيلاً، و لعل مجرد تصنيفه مع البقية و إعطائه الرقم 1 فيه من الظلم الشي الكثير فمثله يجب أن يكون له تصنيف لوحده، لن نطيل الحديث عليكم و نترككم مع أحد أجمل الأهداف لعام 2011 إن لم يكن أجملها و الذي زرعه فتى التانغو على يمين الحارس الأفضل في العالم بعد أن صال و جال و تلاعب بدفاع الريال في مباراة إن لعبها أي شخص غيره لارتعدت اوصاله من هول الموقف، فهي نصف نهائي البطولة الأغلى في العالم و أمام الريال و لكم أن تتخيلوا رهبة الموقف... إلا أن هذا السوبر معجزة أثبت يومها أن الموهبة لا تشترى بالمال.
"هذا لا يحدث كل يوم" هكذا وصف المعلق هدف واين روني الذي سجله في مرمى مانشيستر سيتي في لقطة أقل ما يقال عنها أنها "هووليودية". نترككم مع متعة الهدف مكتفين بما وصفه به المعلق.
يعرف البعض الهدف بأنه خطأ دفاعي أو من حارس المرمى يستغله الفريق الخصم ليضع الكرة في المرمى، في الهدف التالي اجتمعت جميع عناصر الهدف بأبسط أشكالها و أجمل سيناريوهاتها، فالحارس مانويل نوير أخطأ أيما خطأ و استغل الداهية ستانكوفيتش هذا الخطأ ليضع الكرة في المرمى لكن بقذيفة أقل ما يمكن القول عنها أنها عابرة للقارات. بقي أن نذكر أن المباراة كانت بين إنتر ميلان و شالكة في دوري الأبطال.
لأنه أثبت للجميع أنه يسجل في أي فريق و من أي مكان و من أي كرة و في أي وقت و مهما كانت الظروف عصيبة، لم يتبقَ له شيء يثبته للعالم سوى أنه قال للجميع بهذا الهدف: " اتحداكم من أمريكا للصين... أن تجدوا من يستطيع أن يلعب كرة السلة بالقدمين... سواي أنا ابن الأرجنتين" عندما ضرب مصيدة التسلل التي نصبها دفاع أرسنال و بدأ يمارس هوايته بالتلاعب بالكرة و التي بدت أنه ينططها بيديه و ليس بقدميه ليضعها في الشباك الإنجليزية هدفاً من أجمل الأهداف في هذا الموسم.
في كل مرة يسجل فيها هدفاً من تصويبة من خارج منطقة الجزاء يجعلنا زلاتان إبراهيموفيتش نشعر أنه هناك شبكة مواصلات افتراضية للكرة و أنه يحفظ هذه الشبكة عن ظهر قلب و كل ما عليه فعله هو أن يستأجر إحدى هذه المركبات و يوصي سائقها بألا ينزل الكرة إلا في آخر محطة "المرمى" بل إنه في هذا الهدف زاد الأجرة طالباً من السائق أن يسلك تحويلةً معينة ليزيد من جمال هذا الهدف.
تختلف غايات تسجيل الأهداف من لاعب لآخر، فمنهم من يسجل الأهداف لأن عشق فريقه يجعله يخرج كل قطرة مهارة لديه و بعضهم يسجل ليبقى يلعب مع فريقه و يحافظ على موقعه في الفريق و منهم من يسجل ليمتع نفسه و زملائه و الجماهير، أما اللاعب السويسري الشاب إرين ديرديوك لاعب بايرن ليفركوزن و عندما سجل هذا الهدف في مرمى فولفسبورغ فقد كان لسان حاله يقول: "لماذا ميسي و رونالدو ؟ لماذا لا تنظرون إلى المواهب الشابة الأخرى؟ فأنا موجود هنا و أستطيع فعل ما لم يفعله من تشترونهم بالملايين!" و هذا مايثبته هذا اللاعب من مباراة لأخرى، كيف لا و هو من قلب الطاولة على تشيلسي ضمن إطار مباريات دوري الأبطال هذا الموسم مهدياً فريقه بطاقة التأهل لدور الستة عشر.
لعل من وصفه بخليفة كريستيانو رونالدو لم يكن مخطئاً فها هو الفتى البرتغالي لويس ناني يسير على خطى مواطنه كريستيانو رونالدو و لعل قادم الأيام تثبت أن بلاد الغال هي من أفضل البلدان الأوروبية المصدرة لقاذفات الصواريخ. نترككم مع هذا الهدف الأكثر من رائع لهذا النجم البرتغالي الذي ينتظره مستقبل واعد خلال السنوات القليلة القادمة و الذي سجله في مرمى البوسنة و الهرسك ضمن مباريات ملحق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية العام المقبل.
أثبت اللاعب الغاني برينس بواتينغ بهذا الهدف الأكثر من رائع بأن وصول منتخب بلاده إلى دور الثمانية في كأس العالم الأخيرة لم يكن وليد الصدفة، بل إن خروجهم هو الصدفة، كيف لا و هي البلد التي أنجبت هذا النجم الذي تلاعب بدفاعات الفريق الأقوى في العالم في لقطة قد يحتاج بعض المدربين للعديد من الحصص التدريبية لشرحها، إلا أنه و في أجزاء من الثانية كتب السيناريو و مثله و أخرجه و أمام من؟ أمام الفريق الأقوى في العالم مسجلاً هذا الهدف الذي سيقى عالقاً في الأذهان لفترة طويلة من الزمن و خصوصاً من عشاق البلوغرانا.
يوماً بعد يوم تنجب الملاعب البرازيلية لاعبين مهاريين يبهرون العالم بحركاتهم الفنية و آخر هذه المواهب هو اللاعب الصاعد نيمار الذي تلاعب بدفاعات فلامينغو بهذه اللقطة و مسجلاً أحد أجمل أهداف الموسم. نترككم للاستمتاع بالمهارات البرازيلية في هذا الهدف.
سبعة تمريرات اختصرت الملعب بأكمله لتصل اللاعب رقم سبعة و يسجل أحد أجمل الأهداف الجماعية لهذا الموسم، نعم إنه هدف كريستيانو رونالدو في أياكس أمستردام في بطولة دوري الأبطال لهذا الموسم و الذي سيظل عالقاً في الأذهان لفترة طويلة من الزمن.
هدف على طريقة تشابي ألونسو هو ما سنختتم به هذه الجولة لأجمل 11 هدفاً في عام 2011 و الذي سجله إنييغو مارتينيز لاعب ريال سوسيداد في مرمى أتليتيك بلباو في هدف لا يأتي إلا مرة واحدة كل عدة سنوات، إلا أن اللاعب نفسه استطاع أن يعيد نفس اللقطة أمام ريال بيتيس و في نفس الموسم. نترككم مع هذا الهدف و الذي نتمنى أن ينال إعجابكم.
الأحد أبريل 01, 2012 3:30 pm من طرف malkh
» بريطانيات يعتنقن الإسلام
السبت مارس 31, 2012 4:51 am من طرف Admin
» بالفيديو: شاهد جميع أهداف ليونيل ميسي مع برشلونة
الأربعاء فبراير 22, 2012 10:19 pm من طرف خالد
» ست قواعد بسيطة لإنقاص الوزن
الأربعاء فبراير 22, 2012 9:59 pm من طرف خالد
» ماء بلون النار سبحان الله
الأحد يناير 22, 2012 10:01 pm من طرف خالد
» سلسلة محاضرات للشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة
الأحد يناير 22, 2012 2:48 pm من طرف خالد
» قصـــــة ولد يغازل امه عبر الدردشة......هههههـــأي^^
الثلاثاء يناير 17, 2012 9:07 pm من طرف خالد
» هــكذآ علمتـني الدنـيآ{
الثلاثاء يناير 17, 2012 5:50 pm من طرف خالد
» شوفوا حكمه ربنا
الخميس يناير 12, 2012 1:54 am من طرف Admin